niil

الاثنين، يونيو ٠٦، ٢٠٠٥

بلادى وأن جارت على عزيزة


السودان بلد مليون ميل وطن حدادى مدادى ينادى فلا اسمع وانا موجود بين اراضيه التى لا تكاد ترى نهاية عندما تنظر لها, لعن الله السياسة ومابها من فساد مع اننى لا احب ان اخوض فى هذه الامور لكن عندما تفيض عليك همومك التى لا تتحمل زرة هم فوقها فيكرمونك بأردب من الهموم لا بد ان تقع فى هذه اللحظه وهذا مافعلته الدولة فى اول هذا الشهر حزيران / يونيو نعم فعلت ذالك الدولة بزيادتها قيمة المواصلات على المواطن البسيط الذى يذهب صباحا ليأتى مساء بقمح اطفاله ياأيها المواطن هكذا هم يقولون: لاداعى لان تركب المواصلات لكى تواصل لماذا لاتمشى فالمشى مفيد او لاتمشى اصلاً ولماذا تمشى اجلس حيث انت اتريد ان تأكل لا تأكل صوووم ألا تعرف الصوم انت جائع ؟ ولماذا لا تجوع اتخاف من الموت الموت لك رحمة وبه تخلصنا منك فلماذا لاتموت نحن اى الدولة تتحدث عن نفسها نحن اتينا لك بالبترول الا تراه الا تسمع الاخبار واتينا لك بالسلام الا تراه انهما يحتاجان الى مجهود ولا بد لك من تحمله وحدك ههههههههه
لعمرى انها ضحكة الطغاة فى زمن غريب

التسميات: