niil

الجمعة، فبراير ١١، ٢٠١١

30 سنة قهر

اتيت الى مصر لغرض دراسى والحصول على شهادة فى الشبكات CCNP ومع ان هذه ثاتى زيارة لى الى مصر حيث زرتها فى 2007 والاخيرة كانت فى 2010 الى اننى لاحظت ان هنالك عدد كبير او ان الاعم من المواطنيين يعيشون حالة من الفقر المعدم وكذالك حالة من الخوف من النظام والحكومة وكذالك عدد كبير من العمالة الاطفالية حيث يعمل عدد كبير من الاطفال لمساعدة اسرهم ومع ذالك المرتبات ليست بالجيدة كل الامور ميسرة للسياح ولكن الشعب يعيش فى حالة من الفقر ، ومع اننى اعتقد ان هنالك عدد لا باس به من المصرييين يتمتعون بوظائف وومرتبات لكن كمية الشعب المصرى الكبيرة حيث يتراوح عدد السكان اكثر من 85 مليون لاتظهر لك العدد الحقيقى للمغلوب على أمرهم مع الاعتقاد الجازم انهم اغلبية، فى هذه الزيارة وانا اسكن الاسكندرية فى منطقة تسمى المنتزه وفى يوم 23 يناير من سنه 2011 وانا فى المعهد وجدت الزملاء الدارسين بما فيهم الباشمهندس الذى يشرح لنا متفاعلين مع مظاهرة ستخرج الى الشارع بعد يومين بما يسمى عيد الشرطة وهو يوم 25 وقيل لنا بان هذا اليوم سيكون أجازة كما هى العادة ، لم يكن يخطر ببالى ان الموضوع سيذهب ويستمر التظاهر الى مدة 17 يوم اى الى يوم 11-2-2011 حيث خرج نائب الرئيس | عمر سليمان ليزيع بيان تخلى الرئيس عن السلطة حيث هذا هو المطلب الذى كان الشباب المتظاهر يطالب به كانت هذه المظاهرات مسلسل سيناريو ومطالب ترتفع كل يوم من قبل المتظاهرين
نقـــــــــــــــــــــــاط |||
بدأت المظاهرات بمطالب عادية من تعديل للدستور وكانت شعارها حرية | ديمقراطية | عدالة اجتماعية
تم ضرب المتظاهرين وتفريقهم بالغاز المسيل للدموع
تم حشد عدد اكبر من المتظاهرين فى يوم الجمعة التالى وتمت فيه مجازر من قبل الشرطة وتوفى عدد من المتظاهرين
ارتفعت المطالب الى رحيل الرئيس المصرى
خرج الرئيس ببيان رفضه المتظاهرون
ثم توالت المظاهرات
الى ان كانت جمعة الرحيل التى سميت من قبل المتظاهرين
ولم يتم الرحيل بل تم اصدار بيان من قبل الرئيس
ثم واصل المتظاهرون وسمو الاسبوع القادم اسبوع الصمود
الى ان اتى يوم الخميس ليلا اصدر الرئيس بيانا بتعديلات دستورية ولم يتنحى
ثم اتت الجمعة الفاصلة والتى تنحى فيها الرئيس المصرى عبر نائبه | عمر سليمان

||||||||||| ان شاء الله المركز بتاع الامتحانات يشتغل بقى عاوز ارجع