niil

الجمعة، مايو ١٣، ٢٠١١

70 جنيه ثمن حياة


عندما اخبرنا المدير الطبى بان الاسعاف جاهز لم يتبادر الى زهنى شك فى ان الامر به نوع من المساومة او السمسرة كما يقال لكن اعتبرت ان الامر انسانى بدرجة كبيرة فمع ان طاقم المستشفى لم يكن يبزل جهذا كبيرا على حسب الحالة الموجودة للانسان | وسوف اتحدث بشكل عام | اى كان ففى النهاية الامر انسان مريض فى حالة حرجة فى هذه الاثناء وبعد التأخير قرابة الثلاث ساعات فى اجرآت وورق وانتظار الاخصائى ليحدد هل ننقله ام لا من هذا المستشفى الذى لا توجد به اى مقومات للعلاج تم الاتصال مع احدهم واظنة سائق الاسعاف ثم تكلمنا معه ماذا قال هذا السائق : الاسعاف بى 30 جنيه وكل كيلو يحسبوهو بى جنيه ونص وعلى سبيل تقديم عرض افضل وكخدمة كتر خيره وماقصر لينبهنا بأن الانتظار كذالك فيهو فلوس بتندفع لكنه سوف يعطينا النصف الساعه الاولى مجانا واى دقيقة بعدها بى 30 جنيه اخرى ، والله فيهو الخير انسانية ممتازة منه : قد تسمع هذا الكلام وانت بين مصدق ومكذب لكن هذه هلى الحقيقة وكأنك تؤجر ليموزين لكى تتجول بها فى شارع النيل ولا تمشى تأكل فى احدى الكفتيريات العملاقة على شارع المطار ، عندما اتى الاسعاف اعتبرتة من الاسعافات لا صحاب البزنس ولا شى من هذا القبيل لكن الطامة الكبرى ان الاسعاف كان تابع لوزارة الصحة وبه لوحة حكومية ||| معقولة بس ||| الحقيقة ان سائق الاسعاف كان فى قمة النشوى وهى يمتطى عربتة المتهالكة من نوع تويتا وهى عبارة عن حافلة ركاب اخذت مقاعدها الخلفية اكيد الى احدى الدلالات الحكومية او تم بيعها بطريقة ما من غير رحعة ووضع فيها انبوب صغير للاكسجين فقط ولا غير مع اننى اعلم ان هنالك عربات مخصصة لهذا الغرض المهم فى الموضوع ان صاحب الاسعاف شغل الصفارة وبداء بالجريان لا اظنه كان مشفقا على المريض ولكن اعتقد جازما بأنه كان يريد ان تصبح القروش بيده فى اسرع وقت ممكن فكان يتخطى الاشارات الحمراء ولا يلقى بالاً لها كيف وهو اسعاف يحمل نتاج 70 جنيه فى المستقبل القريب ربع الساعة ان لم تقل و كان قد وصل | شكرا وزارة الصحة على الخدمات الجليلة